أهلي شرحوا لي بالتفصيل الممل عملية البلوغ قبل ما تحصل؛
كانوا بـ يجهزوني نفسيًا علشان ما اتفاجئش،
في نفس الوقت بـ يمهدوا لي المسؤوليات الاجتماعية والدينية الـلـي بـ تتبع عملية البلوغ.
كرهت البلوغ، وكرهت جسمي بسبب المسؤوليات التابعة ليه،
والحدود الـلـي اتفرضت بسبب التغيير الجسدي الـلـي بـ يحصل.
وأنا عندي 14 سنة،
كانت كل بنت في المدرسة بـ تتكلم في مع صاحبتها عنها
وأنا ما كانش عندي أدنى فكرة إيه دي
كنت حاسة إن في حاجة غلط فيا
وحسيت إني معزولة
مش فاكرة أول يوم وتفاصيله أوي، بس فاكرة إحساسي بالخوف من الفكرة،
إني كبرت، وإني هـ تحجب، إني مش صغيرة خلاص، وجسمي هـ يتغير.
حكيت لماما، وقولت لها عشان كنت خايفة ومش عارفة أوي.
أول مرة جت لي كنت 13 سنة، حسيت إن بطني بـ توجعني،
دخلت الحمام، لاقيت المنظر. اتخضيت، وندهت لماما،
فتحت الباب، وشافتني، وقالت لي: "أنتِ عارفة إيه ده؟"
قولت لها: "آه"، قفلت الباب، وبعتت حد يجيب لي أولويز.
"فرحانة بنفسك؟ شكلك لا بنت ولا ولد، شكلك مسخ".
هاي العبارة الـلـي بـ تذكرها أكثر إشي، وبـ تذكرني بأيام البلوغ، ووقت ما اجتني الدورة.
كنت خايفة؛ لأنه الكل كان بـ حكيلي إنه بس أبلغ وتيجيني الدورة،
في أشياء كثير رح تتغير، رح أبطل أقدر ألبس شورتات، أو أركب البسكليت،